هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ber
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 [color=green][b]هداية -قصة واقعية-[/b][/color]

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
soufiane
المتمكن
المتمكن
soufiane


ذكر
عدد الرسائل : 144
العمر : 33
الاوسمة : [color=green][b]هداية -قصة واقعية-[/b][/color] 473348384a3743d57
تاريخ التسجيل : 01/05/2008

[color=green][b]هداية -قصة واقعية-[/b][/color] Empty
مُساهمةموضوع: [color=green][b]هداية -قصة واقعية-[/b][/color]   [color=green][b]هداية -قصة واقعية-[/b][/color] Icon_minitimeالسبت مايو 31, 2008 12:01 pm

[center]الابتــلاء
[/center]
الاسم قبل الإســلام : جـوزيف موريس
الاسم بعد الإسلام: محمد يـوسـف
الجنسية: أمريكي
العمر: 45 عاما
المهنة : اقتصاد وأعمال
الديانة السابقة: المسيحية.
سبب الهداية: معرفة القرآن الكريـم
من الديانة السابقة للمهتدي محمد يوسف :
الكاردينال:
هو المساعد الأول للبابا وأطلقت هذه التسمية كاردينال ـ كاهن شماس - على الكرادلة المساعدين للبابا كأسقف روما، أما التسمية كاردينال فتطلق على الكرادلة المساعدين للبابا بصفته بطريريك الكنيسة في الغرب، والبابا هو من يختار ويعين الكرادلة في مناهجهم ، وترقي بعد ذلك إلى الأيرارخية الكنيسة ويدخل في ترتيب السلطة ، وقد وكلت إليهم إدارة الكنيسة الكاثوليكية في العالم، وهي الفاتيكان حاليا، ويترأس كل لجنة أو مجمع في الكنيسة كاردينال، وعندما يحين انتخاب أحد الباباوات، يجتمع الكرادلة لانتخاب الحبر الأعظم الجديد، ويسمى هذا الاجتماع المجمع المقدس ، ويتم خلاله اختيار البابا الجديد وانتخابه من بينهم .
جوزيف موريس :
- من أدغال إفريقيا السمراء هاجر أجداده إلى الولايات المتحدة الأمريكية، فتوطنوا فيها منذ زمن طويل وحصلوا على جنسيتها.
- ولد "جوزيف موريس" لأبوين أمريكيين من أصل إفريقي ذو بشرة سوداء كرماد الليل، ترعرع على أرضها وتدرج في الدراسة والعلم حتى حصل على درجة علمية عالية ، وهي ماجستير اقتصاد وأعمال من جامعة تولان، وكان يعتنق الديانة المسيحية ويؤمن بأن عيسى ابن الله ، ويمارس طقوس عبادته داخل الكنيسة.
شد الرحال إلى استراليا ، هو ومجموعة من أصدقائه وكانت معه صديقته التي كان يريد الزواج منها، وكانت هذه الرحلة رحلة عمل بمدينة سيدني التاريخية أروع مدن استراليا، وفي مطار هذه المدينة كان باب الهداية ينتظره مفتوحا على مصراعيه .
سلام ودعوة :
بينما نحن في الطريق إلى الخروج من بوابة مطار سيدني وإذ بشاب مسلم هادئ الطباع تبدو عليه علامات الرزانة والهدوء، وحسن المخاطبة، وقوةٍ في العلم، صافحني هذا الشاب وبدأنا التعارف، شدني إليه كلامه الجميل ذو الحكمة والموعظة الحسنة، وأثرت في بلاغته وحسن منطقه.
ويكمل قائلاً: (حينئذ لم أكن أعرف عن الإسلام شيئا، وعندما اطمأن لي في الحديث أمتد الوقت لمدة ساعتين حدثني خلالهما عن مبادئ وتعاليم الإسلام، عرفت منه أساس العقيدة في هذا الدين وهي التوحيد – عبادة الله الواحد الأحد لا شريك له - وحقيقة عيسى عليه السلام فهي نبي من أنبياء الله، خلق كخلق الله لآدم عليه السلام وباقي البشرية، وعرفت منه أن محمداً هو خاتم الأنبياء والمرسلين .
وبعد أن أنتهي حديث معي أعطاني نسخة من القرآن الكريم المترجم بالإنجليزية، وفور أن أخذت منه هذه النسخة بدأت القراءة فيها، فلم أستطع أن أمنع نفسي من قراءتها طيلة ثلاثة ساعات متواصلة، شدتني معاني وآيات القرآن الكريم وما فيه من تفسير لآيات الكون والحكمة من خلقها، عرفت كيف أن الله سخر كل ما في هذا الكون لأجل الإنسان، عرفت أن الله هو رب عيسى ومحمد، وإنه (لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد)، سورة الإخلاص.
- بدأت أصحو من غفلتي وكأنني في حلم ولا أريده أن ينقطع عني، وشعرت بدافع قوي يشدني لهذا الدين، بدأت أسأل نفسي : هل الإسلام هو الدين الصحيح ؟ وهل هو الدين الصالح للبشرية جميعا ؟ فوجدت الإجابة نعم، إنه حقاً الدين الصالح للناس عامة في كل مكان وكل زمان، إنه الدين الذي سيقربني من الله، وانفتح قلبي له وانشرح صدري بما قرأت، أحسست إنني في سلام تام مع نفسي، وأيقنت أن الإسلام هو الدين الحق لقوة رغبتي واقتناعي بأن الله واحد لا شريك له، فاخترته أن يكون ديناً لي.
لم أستطع إخفاء رغبتي عن أعز أصدقائي وأقرب الناس إلي صديقتي التي كنت أرغب في الزواج منها، عندما جاءتني وجدتني أقرأ في تفسير القرآن المترجم.
ما هذا الكتـاب ؟
- فسألتني عنه فقلت : إنه القرآن الكريم كتاب المسلمين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ثم عرفت إنني أحببت الإسلام الذي ملأ عقلي وملك وجداني وأريد الدخول فيه، فجن جنونها وراحت تصوت وتركتني لتخبر باقي الأصدقاء عما أريد، جاء الجميع إلي وبدأوا يشوهون سمعة الإسلام أمامي ويقولون الإسلام لا يصلح لك، فكان ردي لهم قاطعاً، لقد امتلك الإسلام عقلي وجوارحي ولا يستطيع أحد أن يثنيني عن قبوله، لقد وضحت لهم أن هذا الدين لم يجبر أحداً على اعتناقه وإنني آمنت بالله رباً وبالإسلام ديناً، إنكم لا تعرفون مدى سعادتي وراحة نفسي عندما أقرأ القرآن الكريم.
ألا تعرفون أن هذا الدين يدعوا إلى المحبة بين الناس جميعاً، فلم يجدوا سبيلاً لرجوعي إلى هواهم مرة أخرى، لقد انتهى الأمر، ثم اتصلت بوالدي لأخبرهما بأني أريد أن أدخل الإسلام.
فغضبوا مني غضباً شديداً، لجهلهم بالإسلام وما يسمعونه عنه، فقلت لهم إني وجدت نفسي في الإسلام، لقد وجدت الراحة لما أحسه من اطمئنان وسكينة وأمان الآن، لقد انتهى الأمر.
- فقالوا لي : إن المسلمين يؤيدون قتل الغربيين على حد تفكيرهم، لم أستطع ثنيهم عن ظنهم وعن هذا التفكير، وتبرأت مني أفراد أسرتي، لم أعد أجد من أتحدث معه، هجرني كل الأصدقاء باستراليا، وكان ذلك يزيدني تمسكاً بديني وحفظ المزيد من القرآن الكريم، فصار لي صديقاً مؤنساً وسلاحاً قوياً أتحدى به المواجهات، لقد اتفق أبي ووالد صديقتي على أنني لن أتزوجها ما دمت على هذا الدين، وأخبراني بذلك، وحتى يتم هذا الأمر فلابد من العودة إلى الكنيسة الكاثوليكية، في هذه الليلة لم تر عيني النوم ولم يغمض لها جفن، ولم يهدأ عقلي لحظة، إلى أن بزغ نور الصباح وهاتفت الأخ الذي أعطاني المصحف سابقاً، ووضحت له رغبتي في إشهار إسلامي وبما أعانيه من شوق إلى الإسلام بداخلي، فاتفقنا على المقابلة في المسجد فجئت حين كانوا يؤدون صلاة المغرب.
الشهادتين:
لما سمعوا مني وعرفوا مدى صدقي في دخول الإسلام، قالوا لي : قل " أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً رسول الله " نطقت الشهادتين ، ثم عدت إلى الفندق فلم أجد أحداً ممن أعرفهم ، لقد غادروا الفندق وركبوا الطائرة إلى اليابان، وكان بإمكاني اللحاق بهم، ولكني فضلت البقاء بسبب حبي للإسلام اتصلت على الأخ المسلم مرة ثانية وتحدثت معه لمدة نصف ساعة، عدت بعدها إلى المسجد لأعرف المزيد عن الإسلام، وخلال تواجدي في المسجد تعرفت على أخوة آخرين وصرت واحداً منهم تجولنا معاً استراليا لمدة ثلاثة شهور، ثم الهند لمدة 49يوما ثم باكستان لمدة 69 يوما، وكنت سعيداً جداً، ثم قررت بعد ذلك الذهاب إلى الحج، وأخذت تأشيرة من باكستان لثلاث بلاد، إحدى الدول ثم الكويت ومن ثم السعودية ، وسافرت إلى هذه الدولة ومكثت فيها لمدة يومين، وكنت على وشك المغادرة، ولكن دخلت المسجد هناك لأصلي جماعة لقد كانوا يراقبونني ، فجاء رجل من الشرطة واقتادني معه، وبدأ في توجيه العديد من الأسئلة لي ثم حولوني إلى جهات المخابرات، وكان ما كان لقيت من العذاب ما لقيت، كهربوا جسدي عدة مرات ووضعوني في حبس انفرادي، لم أجد أحد أتكلم معه غير الله سبحانه وتعالى، كنت أصلي وأحمد ربي، ازددت إيماناً بالله بسبب البلاء، ولما ضاق بي الحال، خلعت ملابسي وقلت لهم: اقتلوني ، فقالوا لي: أنت مسلم ولا يجوز لك أن تخلع ملابسك يجب أن تلبسها، قلت لهم: كيف تقولون إنني مسلم وتعذبونني بهذا العذاب، ثم رحلوني من هذا السجن إلى سجن آخر، كان مليئا بالسجناء العرب، فوجدت بينهم المعاملة الحسنة، ثم أبلغوا السفارة السويسرية القائمة بالأعمال الأمريكية في هذه الدولة بأن أمريكيا موجوداً في سجونهم، وحاول السويسريون مقابلتي دون جدوى ولم يستطيعوا ذلك.
أثناء ذلك أخبر السويسريون القسم الأمريكي، الذي أبلغ بدوره البيت الأبيض بأنني محتجز لدى هذه الدولة، وخرجت بعد ذلك من السجن إلى الولايات المتحدة بعد أن قضيت سنتين، وكنت على وشك الموت في السجن، ولقد فقدت عائلتي وصديقتي وكل المحيطين بي من قبل، جميعهم ظنوا أنني توفيت، ( فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثوابا من عند الله والله عنده حسن الثواب ) سورة آل عمران آية 195.
- جميعهم ظنوا أنني توفيت في السجن، آمل من القارئ أن يستيقن بأن الله أمتحنني وأنه سبحانه وتعالى اختارني لأكون مسلما، مؤمناً بالله تعالى.
- أخذ كل من يقابلني يسألني عن موقفي من الإسلام بعد هذا العذاب، والمعاناة التي عانيتهما، كان الرد مفاجئاً بالنسبة لهم أن الإسلام لم يضايقني ذرة واحدة، ولم أشعر بأي ألم أو أي يأس ولم يسبب لي ما حدث أي كره أي إنسان، فالإسلام طريق الحياة ، الإسلام يعني السلام، والمسلم هو الذي ينشد السلام بإيمانه بالله تعالى ، لقد عرفت طريقي وأصبحت واجباتي في الحياة معلومة بالنسبة لي، لذلك فأنني أقوم الآن بأعمال التقوى بدافع حبي لله سبحانه وتعالى.
- للمرة الثانية أقول لم يترك عذابي في السجن أثراً يكرهني في أي أحد ، وأقولها للمرة العاشرة لم أكره أي مسلم أيا كانت جنسيته .
- قضيت بالمستشفى سنة بعد العودة من السجن ، ثم جئت الآن إلى الكويت لأتعلم اللغة العربية وأحفظ وأتعلم القرآن الكريم ومبادئ وتعاليم الإسلام، فاحتضنتني لجنة التعريف بالإسلام، ووجدت فيها كل مشاعر الأخوة والتعاون والترحيب من كل من بداخلها، وأخيراً لقد جئت للكويت ، لأنها بلد الأمن والأمان لكل فرد ، والحمد لله رب العالمين .
لقد امتحن الله قلبي بالتقوى ، وأنا أعلم ذلك والحمد لله لقد اتبعت قواعد وهدي القرآن الكريم والحديث الشريف ، ولقد حافظت بكل إصرار على التمسك بإسلامي بنسبة 200%، إن أجل أمنياتي أن يحسن الله خاتمتي ويتقبلني ويجعلني من الصالحين.
- الجدير بالذكر أنني رفضت أن أعد كتاباً عن ذلك المشوار الصعب، رغم المغريات المالية الضخمة ورفضت ذلك لأن الإعلام الغربي يعطي صورة سيئة للإسلام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
soufiane
المتمكن
المتمكن
soufiane


ذكر
عدد الرسائل : 144
العمر : 33
الاوسمة : [color=green][b]هداية -قصة واقعية-[/b][/color] 473348384a3743d57
تاريخ التسجيل : 01/05/2008

[color=green][b]هداية -قصة واقعية-[/b][/color] Empty
مُساهمةموضوع: رد: [color=green][b]هداية -قصة واقعية-[/b][/color]   [color=green][b]هداية -قصة واقعية-[/b][/color] Icon_minitimeالأحد مايو 17, 2009 1:38 pm

لا اله الا الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
soufiane
المتمكن
المتمكن
soufiane


ذكر
عدد الرسائل : 144
العمر : 33
الاوسمة : [color=green][b]هداية -قصة واقعية-[/b][/color] 473348384a3743d57
تاريخ التسجيل : 01/05/2008

[color=green][b]هداية -قصة واقعية-[/b][/color] Empty
مُساهمةموضوع: رد: [color=green][b]هداية -قصة واقعية-[/b][/color]   [color=green][b]هداية -قصة واقعية-[/b][/color] Icon_minitimeالأحد مايو 17, 2009 1:39 pm

لا اله الا الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
[color=green][b]هداية -قصة واقعية-[/b][/color]
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصص واقعية- مناظرة بين قسيس ومسلم-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الاسلاميات :: منتدى الدفاع عن سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم-
انتقل الى: