هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ber
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 إعجاز الكتاب في وصف ثقل السحاب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sioudi
المتمكن
المتمكن



ذكر
عدد الرسائل : 107
العمر : 33
الاوسمة : إعجاز الكتاب في وصف ثقل السحاب 241483848eaa1159
تاريخ التسجيل : 06/01/2008

إعجاز الكتاب في وصف ثقل السحاب Empty
مُساهمةموضوع: إعجاز الكتاب في وصف ثقل السحاب   إعجاز الكتاب في وصف ثقل السحاب Icon_minitimeالجمعة يونيو 06, 2008 9:30 am

في زمن الأمم الضالة عن سبيل الله وعن الطريق السوّي، البعيدة عن الشريعة الإلهية والحادة عن جوهر التوحيد والمنغمسة في الشرك والكفر بالله الواحد الأحد، كان تعدد الآلهة أمرا سائدا ورائجا، فكان للإغريق مثلا آلهة بوظائف عديدة: فهذا إله الزراعة وهذا إله الحصاد وهذا إله الموسيقى، كما كان للمصريين القدامى إله الشر وإله الحكمة وإله الموت وغيرها، وكان لقريش هبل والعزة ومنات وغيرها من الأسماء التي أخذتها الأحفاذ عن الأجداد وورّثتها الأسلاف للأخلاف، فتعدّدت الآلهة ولكن الكفر كان واحد، وتعالى ربنا عن الصاحبة والشريك والولد. وكانت نظرة الشعوب القديمة إلى الأشكال والظواهر الطبيعة المحيطة بهم نظرة ذاتية غير موضوعية غالبا ما تكون مبنيّة على الظّن والشك والتآويل الباطلة، وكانو يفتقرون إلى أدنى تفسير علمي ومنطقي لهذه الظواهر، بل كانوا يفسرونها على حسب أهوائهم تفسيرا غالبا ما يكون سطحيا وساذجا مبنيا على الخرافات والأساطير القديمة وبعيدا على المنهج العلمي السليم. فإعتقدوا مثلا أنّ الرعد هو صوت الإله والبرق هو سلاحه، كما فسروا السحب والغيوم على أنها خبز الآلهة وطعامها، وإعتقدوا أيضا أنّها خفيفة سهلة المنال من الريح كونها عديمة الوزن ولا ثقل لها. فلمّا شاء سبحانه وتعالى أن يبعث رسلا وأنبياء لكي ينوّروا لهذه الأقوام الضّالة سبل النجاة، إقتضت حكمته عزّ وجلّ أن يكون لهذه الرسل حججا تدحضّ الخرافات والأساطير السائدة آنذاك، وفي الوقت نفسه توافق ولا تنافي الظواهر الطبيعية والسنن الكونية التي أنشأها وقدّرها باعث الرسل بالحق. وسنخصّ في بحثنا هذا ظاهرة وزن السحب وثقلها وكثافتها وخصائصها الفزيوكيميائية من منظور علمّي بحت كما سنبيّن بإذن الله تعالى كيف جاء وصف هذه الظاهرة في القرآن الكريم، ذلك الكتاب المعجز الذي لا ينافي الظواهر والسنن الطبيعية ولا يتعارض معها، وكيف يناقضها وهي من إنشاء الله تعالى والقرآن هو كلامه أوحاه إلى الرسول الصادق الأمين، فالقول الصادق إنما هو الذي يوافق الواقع ولا يخالفه.
لقد ظلّت فكرة إنعدام وزن السحاب وخفّته فكرة تكاد تسيطر على كل الفلسفات والإعتقادات القديمة، بل إنّها ( أي الفكرة) قد نجدها عند معظم الناس في عصرنا هذا، فإذا سألت اليوم أحدا عن وزن السحاب لربما ضحك عليك وسخر منك ووضع سؤالك في خانة الجنون ! فما هي حقيقة السحب إذا ؟ وما هي أقسامها وخصائصها العلمية؟ وهل هي ثقيلة ذات أوزان كباقي الأجسام الطبيعية الأخرى؟ وهل جاء في القرآن شيء عن وزنها وثقلها؟
إعجاز الكتاب في وصف ثقل السحاب 1207905245750px-cumulus_clouds_panorama
تعريف السحاب وكيفية تشكلها:
بمنظور فيزيائي يمكننا القول أنّ السحب عبارة عن تجمع مرئي لجزيئات دقيقة من الماء أو الجليد أو كليهما معا يتراوح قطرها ما بين 1 إلى 100 ميكرون، تبدو سابحة في الجو على ارتفاعات مختلفة كما تبدو بأشكال وأحجام وألوان متباينة، كما تحتوي على بخار الماء والغبار وكمية هائلة من الهواء الجاف ومواد سائلة أخرى وجزيئات صلبة منبعثة من الغازات الصناعية.
و السحب عبارة عن شكل من أشكال الرطوبة الجوية التي يمكن رؤيتها بالعين المجرّدة، حيث أنّ الشمس، التي تعتبر المحرك الأساسي لدورة الماء، تقوم بتسخين المحيطات التي تحوّل جزءاً من مياهها من حالتها السائلة إلى بخار، فتقوم التيارات الهوائية المتصاعدة بأخذ بخار الماء إلى داخل الغلاف الجوي (حيث درجات الحرارة المنخفضة) فيتكاثف الهواء المشبّع ببخار الماء مكونا بذلك جزيائات الماء السائلة أو المتجمدة فتمتزج بذرات الغبار مشكلة بذلك السحب. ومادامت درجة كثافة السحب هي من 10 إلى 100 مرة أقل من درجة كثافة الهواء فإنّها تطفوا في السماء، أما ما يفسر تحرك السحب عبر الرياح هو الحركة الدائمة لجزيئات الهواء التي تدفع كل الكتل التي تحتك بها بما في ذلك السحب.
أقسام وفصائل السحاب:
تنقسم السحب حسب إرتفاعها إلى 3 أقسام: السحب العالية الإرتفاع، السحب المتوسطة الإرتفاع والسحب المنخفضة الإرتفاع. وتنقسم كل مجموعة من المجموعات الثلاثة الى عدة فصائل وهي كالتالي:
أولا: السحب المنخفضة‏: (2000 متر على مستوى الأرض)
وتنقسم إلي أربع مجموعات وهي‏:
1) السحاب الطباقي المنبسط الخفيض أو الرهج:
و هي سحب منخفضة رمادية اللون قريبة من سطح الأرض أشبه ما تكون بالضباب المرتفع، وأحيانا على هيئة رقع مهلهلة تتركّب من قطيرات مائية دقيقة تتشكل بفعل تبريد الجزء الأسفل من الجو،
وقد تنشأ من تأثير الحركة المزجية عندما يترطّب الهواء بواسطة الهطول الساقط من سحب الطبقي المتوسط او الركام المزني او المزن الطبقي.


إعجاز الكتاب في وصف ثقل السحاب 1207904720clip
Stratus شكل (01)
2) السحاب الركامي الطباقي:
سحب منخفضة قريبة من سطح الأرض تبدو بشكل طبقة رمادية يغلب عليها وجود أجزاء داكنة
تترافق بهطول مطر خفيف واحيانا ثلوج.


إعجاز الكتاب في وصف ثقل السحاب 1207904749clip_2
‏ Stratocumulus شكل (02)
يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إعجاز الكتاب في وصف ثقل السحاب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تابع لثقل السحاب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الاسلاميات :: واحة المعارف الإسلامية (المنتدى خاص بالمواضيع و القضايا الدينية)-
انتقل الى: