zakaria_amrani_2008 تشجيع
عدد الرسائل : 26 العمر : 33 الاوسمة : حترامااا : تاريخ التسجيل : 02/06/2008
| موضوع: حقق المغرب رتبا اخرى مثيرة على مستوى التصنيف العالمي السبت يونيو 07, 2008 6:02 am | |
| حقق المغرب رتبا اخرى مثيرة على مستوى التصنيف العالمي على غرار التعليم و الصحة و الرشوة.... فقط اضيف تصنيف جديد خاص بالسلامه و الامن.اليكم مقال المساء.قبل يومين أصدر الصندوق الدولي من أجل السلام ومجلة «السياسة الخارجية» تقريرهما السنوي حول المؤشر العالمي للسلم والذي يحدد الدول الأكثر خطورة في العالم. وقد احتل المغرب، وهو ما يهمنا في هذا المجال، الرتبة 63 ضمن 140 دولة شملها التقرير. أي أن العيش في المغرب أصبح أكثر خطورة من السنة الماضية بخمس عشرة درجة، بالنظر إلى أن المغرب كان يحتل في تصنيف سنة 2007 المرتبة 48. الغريب في هذا التقرير أن قراءته من طرف الصحافة الحكومية، جريدة العلم على الخصوص والناطقة باسم حزب الاستقلال الذي يقوده عباس الفاسي رئيس الحكومة، تكشف عن نظرة مفرطة في التفاؤل لهذا التراجع السلمي في المغرب، إلى درجة أنها عنونت صدر صفحتها الأولى لعدد الأمس هكذا «المغرب ضمن ست دول عربية الأكثر أمنا واستقرارا». فيما ساور جريدة الاتحاد الاشتراكي، حليفة حزب الاستقلال في الكتلة التاريخية والحكومة، نوع من السوداوية، تلك التي كانوا في السابق يتهموننا بها، وكتبت عنوانا مناقضا لما «رصعت» به العلم صدرها، قائلة «المغرب ضمن الدول المائة الأقل أمنا في العالم». وطبعا فلكل جريدة الحق في قراءة الأخبار حسب النظارات التي يلبسها مديروها ورؤساء تحريرها، لكن الخطير في الأمر هو أن يتعمد البعض وضع عصابات على عينيه عوض النظارات حتى لا يرى الحقائق رأي العين كما هي. والأخطر من ذلك اللعب بالأرقام والإحصائيات من أجل تحويل الفشل إلى نجاح والخطر إلى أمن وأمان. ولعل من يقرأ المقال الذي نشرته جريدة الوزير الأول يندهش وهو يكتشف أن كاتبه لم يرف له جفن وهو يعيد ترتيب المغرب في قائمة البلدان الأكثر خطورة في العالم بناء على أرقام السنة الماضية التي وضعت المغرب في المرتبة 48 على أساس أنها أرقام سنة 2008. مبتهجا من كون المغرب تفوق على الجزائر وتقدم عليها في تحقيق السلم والأمن نظرا لاحتلال هذه الأخيرة الرتبة 112 في تقرير هذه السنة. هنا ننتقل من وظيفة الإخبار إلى وظيفة التضليل والتعتيم. وطبعا نحن لا ننتظر من جريدة ناطقة باسم الوزير الأول أن تتحلى بالجرأة وتخبر المغاربة بأن بلدهم، تحت حكومة عباس، قد أصبح أكثر خطورة من السنة الماضية بخمس عشرة درجة. لكننا لم نكن ننتظر أيضا أن تذهب جريدة الوزير الأول إلى حد تقديم أرقام السنة الماضية على أساس أنها أرقام السنة الحالية. اتمنى ان لا يتهمنا اخشيشن مرة اخرى باننا نحن السبب في هذا التصنيف الجديد؟ | |
|